المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2024

دور الأسرة في غرس القيم الدينية لدى الأبناء

 دور الأسرة في غرس القيم الدينية لدى الأبناء تلعب الأسرة دوراً أساسياً في غرس القيم والمبادئ الدينية لدى الأبناء، فهي المؤسسة التربوية الأولى التي يتلقى من خلالها الطفل مفاهيم الدين ويكتسب السلوكيات والممارسات الدينية. ومن أهم الطرق التي تستطيع الأسرة من خلالها غرس القيم الدينية: 1- القدوة الحسنة: إن أفضل طريقة لغرس القيم الدينية هي أن يجد الأبناء في والديهم القدوة والمثل الأعلى في الالتزام الديني وتطبيق تعاليمه في حياتهم اليومية. فالأبناء يميلون بطبيعتهم لتقليد الوالدين واتباع نهجهما. 2- الحوار الديني:  من المهم إتاحة الفرصة للأبناء لطرح الأسئلة والاستفسارات حول الجوانب الدينية المختلفة بشكل مفتوح وبدون حرج. والإجابة عن تساؤلاتهم بصبر وحكمة وبلغة تناسب أعمارهم. 3- تعليم العبادات: تعليم الأبناء على ممارسة الشعائر الدينية من صلاة وصيام وقراءة للقرآن منذ الصغر، وتشجيعهم على اتباعها بانتظام حتى تصبح جزءًا من سلوكهم اليومي. 4- القصص والعبر: استخدام القصص الدينية وقصص الأنبياء لاستخلاص العبر والدروس الأخلاقية وتوضيح المفاهيم الدينية المجردة للأبناء. 5- غرس قيم الإيثار والتسامح: غرس...

يحرم من الرضاعر ما يحرم من النسب

صورة
يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب الحديث  رواه البخاري في صحيحه بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما   قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم في بنت حمزة: (لا تحل لي، ‌يحرم ‌من ‌الرضاع ما يحرم من النسب، هي بنت أخي من الرضاعة)» 2/ 935 حديث رقم 2502   صحيح البخاري ت البغا   يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب للحديث الوارد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أي كل ما يحرم علي الانسان المسلم من قرابته مثل أمه أو جدته أو عمته كذلك يحرم عليه في الرضاع كذلك أي إذا رضع الطفل من إمراة فتصير أمه من الرضاع و أم من أرضعته تكون جدته من الرضاع ............إلخ  إلا في حالات لا ينطبق عليها هذه القاعدة الحالة الاولي : هي  أم أخته أو أم أخيه من الرضاع، فإنه يجوز أن يتزوجها، ولا يجوز أن يتزوج أم أخته من النسب؛ لأنها قد تكون أمه، وقد تكون موطوءة أبيه فيحرم عليه فى النسب ولا يحرم عليه في الرضاعة الحالة الثانية : أن يتزوج الرجل أم ابنه التي أرضعته؛ لأنه لا بأس بذلك من النسب فكذلك من الرضاعة، وكذلك لا بأس بأن يتزوج ابنتها، وهذا من النسب لا يحل أن يتزوج أخت ابنه لا لأجل النسب، ولك...